صفحه اول  اخبار اندیشه آخرین استفتائات آثار فقهی مرجع استخاره تماس با ما درباره ما
مرجع ما پایگاه اطلاع رسانی مراجع شیعه http://marjaema.com
مطالب مهم
تبلیغات
اخبار
اوقات شرعی
اخبار حوزه و دانشگاه
» تأکید نماینده مجلس بر اجرای قوانین حوزه زنان
» گزارش تصویری از مراسم عزاداری و سوگواری شهادت حضرت فاطمه زهرا (سلام الله علیها)
» پیکر آیت الله موسوی اردبیلی در حرم مطهر حضرت معصومه (س) به خاک سپرده شد
» بیانیه حضرت آیت الله مکارم شیرازی در پی حکم اخیر شیخ الازهر: کشتار غیر مسلمین در هر کجای دنیا شدیداً محکوم است
صفحه اول  >> آثار فقهی >>
مرجع ما | آثار فقهی
فهرست:
زيارت جامعه كبيره
موضوع: کتب استفتائی
مرجع: حضرت آیت الله العظمی وحید خراسانی

 

زيارت جامعه كبيره

السَّلامُ عَلَیكُمْ یا أَهْلَ بَیتِ النُّبُوَّةِ ، وَمَوْضِعَ الرِّسالَةِ ، وَمُخْتَلَفَ الْمَلائِكَةِ ، وَمَهْبِطَ الْوَحْی ، وَمَعْدِنَ الرَّحْمَةِ ، وَخُزَّانَ الْعِلْمِ ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ ، وَأُصُولَ الْكَرَمِ ، وَقادَةَ الاُْمَمِ ، وَأَوْ لِیاءَ النِّعَمِ ، وَعَناصِرَ الاَْ بْرارِ ، وَدَعائِمَ الاَْخْیارِ ، وَساسَةَ الْعِبادِ ، وَأَرْكانَ الْبِلادِ ، وَأَبْوابَ الاِْیمانِ ، وَأُمَناءَ الرَّحْمنِ ، وَسُلالَةَ النَّبِیینَ ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلِینَ ، وَعِتْرَةَ خِیرَةِ رَبِّ الْعالَمِینَ ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَى أَئِمَّةِ الْهُدَى ، وَمَصابِیحِ الدُّجَى ، وَأَعْلامِ التُّقَى ، وَذَوِی النُّهَى ، وَأُولِی الْحِجَى ، وَكَهْفِ الْوَرَى ، وَوَرَثَةِ الاَْ نْبِیاءِ ، وَالْمَثَلِ الاَْعْلَى ، وَالدَّعْوَةِ الْحُسْنَى ، وَحُجَجِ اللّهِ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیا وَالاْخِرَةِ وَالاُْولَى ، وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَى مَحالِّ مَعْرِفَةِ اللّهِ ، وَمَساكِنِ بَرَكَةِ اللّهِ ، وَمَعَادِنِ حِكْمَةِ اللّهِ ، وَحَفَظَةِ سِرِّ اللّهِ ، وَحَمَلَةِ كِتابِ اللّهِ ، وَأَوْصِیاءِ نَبِی اللّهِ وَذُرِّیةِ رَسُولِ اللّهِ ، صَلَّى اللهُ عَلَیهِ وآلِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إِلَى اللّهِ ، وَالاَْدِلاَّءِ عَلَى مَرْضاةِ اللّهِ ، وَالْمُسْتَقِرِّینَ فِی أَمْرِ اللّهِ ، وَالتَّامِّینَ فِی مَحَبَّةِ اللّهِ ، وَالْـمُخْلِصِینَ فِی تَوْحِیدِ اللّهِ ، وَالْمُظْهِرِینَ لاَِمْرِ اللّهِ وَنَهْیهِ ، وَعِبادِهِ الْمُكْرَمِینَ الَّذِینَ لاَ یسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بأَمْرِهِ یعْمَلُونَ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . السَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ الدُّعاةِ ، وَالْقادَةِ الْهُداةِ ، وَالسَّادَةِ الْوُلاةِ ، وَالذَّادَةِ الْحُماةِ ، وَأَهْلِ الذِّكْرِ وَأُولِی الاَْمْرِ ، وَبَقِیةِ اللّهِ وَخِیرَتِهِ وَحِزْبِهِ وَعَیبَةِ عِلْمِهِ وَحُجَّتِهِ وَصِراطِهِ وَنُورِهِ وَبُرْهانِهِ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكاتُهُ . أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِیكَ لَهُ كَما شَهِدَ اللّهُ لِنَفْسِهِ وَشَهِدَتْ لَهُ مَلائِكَتُهُ وَأُولُو الْعِلْمِ مِنْ خَلْقِهِ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَكِیمُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ الْمُنْتَجَبُ ، وَرَسُولُهُ الْمُرْتَضَى ، أَرْسَلَهُ بِالْهُدَى وَدِینِ الْحَقِّ لِیظْهِرَهُ عَلَى الدِّینِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ، وَأَشْهَدُ أَ نَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمَهْدِیونَ الْمَعْصُومُونَ الْمُكَرَّمُونَ الْمُقَرَّبُونَ الْمُتَّقُونَ الصَّادِقُونَ الْمُصْطَفُونَ ، الْمُطِیعُونَ لِلّهِ ، الْقَوَّامُونَ بِأَمْرِهِ ، الْعامِلونَ بِإِرَادَتِهِ ، الْفائِزُونَ بِكَرَامَتِهِ ، اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ ، وَارْتَضاكُمْ لِغَیبِهِ ، وَاخْتارَكُمْ لِسِرِّهِ ، وَاجْتَباكُمْ بِقُدْرَتِهِ ، وَأَعَزَّكُمْ بِهُداهُ ، وَخَصَّكُمْ بِبُرْهانِهِ ، وَانْتَجَبَكُمْ لِنُورِهِ ، وَأَیدَكُمْ بِرُوحِهِ ، وَرَضِیكُمْ خُلَفاءَ فِی أَرْضِهِ ، وَحُجَجاً عَلَى بَرِیتِهِ ، وَأَ نْصاراً لِدِینِهِ ، وَحَفَظَةً لِسِرِّهِ ، وَخَزَنَةً لِعِلْمِهِ ، وَمُسْتَوْدَعاً لِحِكْمَتِهِ ، وَتَرَاجِمَةً لِوَحْیهِ ، وَأَرْكاناً لِتَوْحِیدِهِ ، وَشُهَداءَ عَلَى خَلْقِهِ ، وَأَعْلاماً لِعِبادِهِ ، وَمَناراً فِی بِلادِهِ ، وَأَدِلاَّءَ عَلَى صِرَاطِهِ ، عَصَمَكُمُ اللّهُ مِنَ الزَّلَلِ ، وَآمَنَكُمْ مِنَ الْفِتَنِ ، وَطَهَّرَكُمْ مِنَ الدَّنَسِ ، وَأَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهِیراً ، فَعَظَّمْتُمْ جَلالَهُ ، وَأَكْبَرْتُمْ شَأْ نَهُ ، وَمَجَّدْتُمْ كَرَمَهُ ، وَأَدَمْتُمْ ذِكْرَهُ ، وَوَكَّدْتُمْ مِیثاقَهُ ، وَأَحْكَمْتُمْ عَقْدَ طاعَتِهِ ، وَنَصَحْتُمْ لَهُ فِی السِّرِّ وَالْعَلانِیةِ ، وَدَعَوْتُمْ إِلَى سَبِیلِهِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، وَبَذَلْتُمْ أَ نْفُسَكُمْ فِی مَرْضاتِهِ ، وَصَبَرْتُمْ عَلَى مَا أَصابَكُمْ فِی جَنْبِهِ ، وَأَ قَمْتُمُ الصَّلاهَ ، وَآتَیتُمُ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَیتُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَجاهَدْتُمْ فِی اللّهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتَّى أَعْلَنْتُمْ دَعْوَتَهُ ، وَبَینْتُمْ فَرائِضَهُ ، وَأَ قَمْتُمْ حُدُودَهُ ، وَنَشَرْتُمْ شَرائِعَ أَحْكامِهِ ، وَسَنَنْتُمْ سُنَّتَهُ ، وَصِرْتُمْ فِی ذلِكَ مِنْهُ إِلَى الرِّضا ، وَسَلَّمْتُمْ لَهُ الْقَضاءَ ، وَصَدَّقْتُمْ مِنْ رُسُلِهِ مَنْ مَضَى ، فَالرَّاغِبُ عَنْكُمْ مارِقٌ ، وَاللاَّزِمُ لَكُمْ لاحِقٌ ، وَالْمُقَصِّرُ فِی حَقِّكُمْ زاهِقٌ ، وَالْحَقُّ مَعَكُمْ وَفِیكُمْ وَمِنْكُمْ وَ إِلَیكُمْ ، وَأَ نْتُمْ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ ، وَمِیراثُ النُّبُوَّةِ عِنْدَكُمْ ، وَ إِیابُ الْخَلْقِ إِلَیكُمْ ، وَحِسابُهُمْ عَلَیكُمْ ، وَفَصْلُ الْـخِطابِ عِنْدَكُمْ ، وَآیاتُ اللّهِ لَدَیكُمْ ، وَعَزائِمُهُ فِیكُمْ ، وَنُورُهُ وَبُرْهانُهُ عِنْدَكُمْ ، وَأَمْرُهُ إِلَیكُمْ ، مَنْ والاكُمْ فَقَدْ والَى اللّهَ ، وَمَنْ عاداكُمْ فَقَدْ عادَى اللّهَ ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ ، أَ نْتُمُ الصِّراطُ الاَْقْوَمُ ، وَشُهَداءُ دارِ الْفَناءِ ، وَشُفَعاءُ دارِ الْبَقاءِ ، وَالرَّحْمَةُ الْمَوْصُولَةُ ، وَالاْیةُ الْـمَخْزُونَةُ ، وَالاَْمانَةُ الْـمَحْفُوظَةُ ، وَالْبابُ الْمُبْتَلَى بِهِ النَّاسُ ، مَنْ أَتَاكُمْ نَجَا ، وَمَنْ لَمْ یأْتِكُمْ هَلَكَ ، إِلَى اللّهِ تَدْعُونَ ، وَعَلَیهِ تَدُلُّونَ ، وَبِهِ تُؤْمِنُونَ ، وَلَهُ تُسَلِّمُونَ ، وَبِأَمْرِهِ تَعْمَلُونَ ، وَ إِلَى سَبِیلِهِ تُرْشِدُونَ ، وَبِقَوْ لِهِ تَحْكُمُونَ ، سَعَدَ مَنْ والاكُمْ ، وَهَلَكَ مَنْ عاداكُمْ ، وَخابَ مَنْ جَحَدَكُمْ ، وَضَلَّ مَنْ فارَقَكُمْ ، وَفازَ مَنْ تَمَسَّكَ بِكُمْ ، وأَمِنَ مَنْ لَجَأَ إِلَیكُمْ ، وَسَلِمَ مَنْ صَدَّقَكُمْ ، وَهُدِی مَنِ اعْتَصَمَ بِكُمْ ، مَنِ اتَّبَعَكُمْ فَالْجَنَّةُ مَأْواهُ ، وَمَنْ خالَفَكُمْ فَالنَّارُ مَثْواهُ ، وَمَنْ جَحَدَكُمْ كافِرٌ ، وَمَنْ حارَبَكُمْ مُشْرِكٌ ، وَمَنْ رَدَّ عَلَیكُمْ فِی أَسْفَلِ دَرَك مِنَ الْجَحِیمِ ، أَشْهَدُ أَنَّ هذَا سابِقٌ لَكُمْ فِیما مَضى ، وَجار لَكُمْ فِیما بَقِی ، وَأَنَّ أَرْواحَكُمْ وَنُورَكُمْ وَطِینَتَكُمْ واحِدَةٌ ، طابَتْ وَطَهُرَتْ بَعْضُها مِنْ بَعْض ، خَلَقَكُمُ اللّهُ أَ نْواراً فَجَعَلَكُمْ بِعَرْشِهِ مُحْدِقِینَ حَتّى مَنَّ عَلَینا بِكُمْ فَجَعَلَكُمْ فِی بُیوت أَذِنَ اللّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَیذْكَرَ فِیهَا اسْمُهُ ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَیكُمْ ، وَمَا خَصَّنا بِهِ مِنْ وِلایتِكُمْ ، طِیباً لِـخَلْقِنا ، وَطَهارَةً لاَِ نْفُسِنا ، وَتَزْكِیةً لَنا ، وَكَفَّارَةً لِذُ نُوبِنا ، فَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَلِّمِینَ بِفَضْلِكُمْ ، وَمَعْرُوفِینَ بِتَصْدِیقِنا إِیاكُمْ ، فَبَلَغَ اللّهُ بِكُمْ أَشْرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمِینَ ، وَأَعْلَى مَنازِلِ المُقَرَّبِینَ ، وَأَرْفَعَ دَرَجاتِ الْمُرْسَلِینَ ، حَیثُ لاَ یلْحَقُهُ لاحِقٌ ، وَلاَ یفُوقُهُ فائِقٌ ، وَلاَ یسْبِقُهُ سابِقٌ ، وَلاَ یطْمَعُ فِی إِدْرَاكِهِ طامِعٌ ، حَتَّى لاَ یبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلاَ نَبِی مُرْسَلٌ ، وَلاَ صِدِّیقٌ ، وَلاَ شَهِیدٌ ، وَلاَ عالِمٌ ، وَلاَ جاهِلٌ ، وَلاَ دَنِی ، وَلاَ فاضِلٌ ، وَلاَ مُؤْمِنٌ صالِحٌ ، وَلاَ فاجِرٌ طالِحٌ ، وَلاَ جَبَّارٌ عَنِیدٌ ، وَلاَ شَیطانٌ مَرِیدٌ ، وَلاَ خَلْقٌ فِیما بَینَ ذلِكَ شَهِیدٌ ، إِلاَّ عَرَّفَهُمْ جَلالَةَ أَمْرِكُمْ ، وَعِظَمَ خَطَرِكُمْ ، وَكِبَرَ شَأْنِكُمْ ، وَتَمامَ نُورِكُمْ ، وَصِدْقَ مَقاعِدِكُمْ ، وَثَباتَ مَقامِكُمْ ، وَشَرَفَ مَحَلِّكُمْ وَمَنْزِلَتِكُمْ عِنْدَهُ ، وَكرامَتَكُمْ عَلَیهِ ، وَخاصَّتَكُمْ لَدَیهِ ، وَقُرْبَ مَنْزِلَتِكُمْ مِنْهُ ، بِأَبِی أَ نْتُمْ وَأُمِّی وَأَهْلِی وَمالِی وَأُسْرَتِی ، أُشْهِدُ اللّهَ وَأُشْهِدُكُمْ أَ نِّی مُؤْمِنٌ بِكُمْ وَبِما آمَنْتُمْ بِهِ ، كافِرٌ بِعَدُوِّكُمْ وَبِما كَفَرْتُمْ بِهِ ، مُسْتَبْصِرٌ بِشَأْنِكُمْ وَبِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكُمْ ، مُوال لَكُمْ وَلاَِوْ لِیائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لاَِعْدائِكُمْ وَمُعاد لَهُمْ ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ ، مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ ، مُبْطِلٌ لِمَا أَبْطَلْتُمْ ، مُطِیعٌ لَكُمْ ، عارِفٌ بِحَقِّكُمْ ، مُقِرٌّ بِفَضْلِكُمْ ، مُحْتَمِلٌ لِعِلْمِكُمْ ، مُحْتَجِبٌ بِذِمَّتِكُمْ ، مُعْتَرِفٌ بِكُمْ ، مُؤْمِنٌ بِإِیابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لاَِمْرِكُمْ ، مُرْتَقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، آخِذٌ بِقَوْ لِكُمْ ، عامِلٌ بِأَمْرِكُمْ ، مُسْتَجِیرٌ بِكُمْ ، زائِرٌ لَكُمْ ، لائِذٌ عائِذٌ بِقُبُورِكُمْ ، مُسْتَشْفِعٌ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكُمْ ، وَمُتَقَرِّبٌ بِكُمْ إِلَیهِ ، وَمُقَدِّمُكُمْ أَمامَ طَلِبَتِی وَحَوَائِجِی وَ إِرادَتِی فِی كُلِّ أَحْوالِی وَأُمُورِی ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِیتِكُمْ ، وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ ، وَأَوَّ لِكُمْ وَآخِرِكُمْ ، وَمُفَوِّضٌ فِی ذلِكَ كُلِّهِ إِلَیكُمْ ، وَمُسَلِّمٌ فِیهِ مَعَكُمْ ، وَقَلْبِی لَكُمْ مُسَلِّمٌ ، وَرَأْیی لَكُمْ تَبَعٌ ، وَنُصْرَتِی لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتَّى یحْیی اللّهُ تَعَالى دِینَهُ بِكُمْ ، وَیرُدَّكُمْ فِی أَیامِهِ ، وَیظْهِرَكُمْ لِعَدْلِهِ ، وَیمَكِّنَكُمْ فِی أَرْضِهِ ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لاَ مَعَ غَیرِكُمْ ، آمَنْتُ بِكُمْ ، وَتَوَلَّیتُ آخِرَكُمْ بِمَا تَوَلَّیتُ بِهِ أَوَّلَكُمْ ، وَبَرِئْتُ إِلَى اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَمِنَ الْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَالشَّیاطِینِ وَحِزْبِهِمُ الظَّالِمِینَ لَكُمُ ، الْجاحِدِینَ لِحَقِّكُمْ ، وَالْمارِقِینَ مِنْ وِلایتِكُمْ ، وَالْغاصِبِینَ لاِِرْثِكُمُ ، الشَّاكِّینَ فِیكُمُ ، الْمُنْحَرِفِینَ عَنْكُمْ ، وَمِنْ كُلِّ وَلِیجَة دُونَكُمْ ، وَكُلِّ مُطاع سِواكُمْ ، وَمِنَ الاَْئِمَّةِ الَّذِینَ یدْعُونَ إِلَى النَّارِ ، فَثَبَّتَنِی اللّهُ أَبَداً مَا حَییتُ عَلَى مُوالاتِكُمْ وَمَحَبَّتِكُمْ وَدِینِكُمْ ، وَوَفَّقَنِی لِطاعَتِكُمْ ، وَرَزَقَنِی شَفاعَتَكُمْ ، وَجَعَلَنِی مِنْ خِیارِ مَوالِیكُمُ التَّابِعِینَ لِما دَعَوْتُمْ إِلَیهِ ، وَجَعَلَنِی مِمَّنْ یقْتَصُّ آثارَكُمْ ، وَیسْلُكُ سَبِیلَكُمْ ، وَیهْتَدِی بِهُداكُمْ ، وَیحْشَرُ فِی زُمْرَتِكُمْ ، وَیكِرُّ فِی رَجْعَتِكُمْ ، وَیمَلَّكُ فِی دَوْلَتِكُمْ ، وَیشَرَّفُ فِی عافِیتِكُمْ ، وَیمَكَّنُ فِی أَیامِكُمْ ، وَتَقِرُّ عَینُهُ غَداً بِرُؤْیتِكُمْ ، بِأَبِی أَ نْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمالِی ، مَنْ أَرادَ اللّهَ بَدَأَ بِكُمْ ، وَمَنْ وَحَّدَهُ قَبِلَ عَنْكُمْ ، وَمَنْ قَصَدَهُ تَوَجَّهَ بِكُمْ ، مَوالِی لاَ أُحْصِی ثَناءَكُمْ ، وَلاَ أَبْلُغُ مِنَ الْمَدْحِ كُنْهَكُمْ ، وَمِنَ الْوَصْفِ قَدْرَكُمْ ، وَأَ نْتُمْ نُورُ الاَْخْیارِ ، وَهُداةُ الاَْ بْرارِ ، وَحُجَجُ الْجَبَّارِ ، بِكُمْ فَتَحَ اللّهُ ، وَبِكُمْ یخْتِمُ ، وَبِكُمْ ینَزِّلُ الْغَیثَ ، وَبِكُمْ یمْسِكُ السَّماءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ، وَبِكُمْ ینَفِّسُ الْهَمَّ ، وَیكْشِفُ الضُّرَّ ، وَعِنْدَكُمْ مَا نَزَلَتْ بِهِ رُسُلُهُ ، وَهَبَطَتْ بِهِ مَلائِكَتُهُ ، وَ إِلى جَدِّكُمْ

 

( و اگر زیارت امیر المؤمنین (علیه السلام)باشد به جاى : وإلى جدّكم بگو : وَإلى أخیك )

 

بُعِثَ الرُّوحُ الاَْمِینُ ، آتاكُمُ اللّهُ مَا لَمْ یؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِینَ ، طَأْطَأَ كُلُّ شَرِیف لِشَرَفِكُمْ ، وَبَخَعَ كُلُّ مُتَكَبِّر لِطاعَتِكُمْ ، وَخَضَعَ كُلُّ جَبَّار لِفَضْلِكُمْ ، وَذَلَّ كُلُّ شَیء لَكُمْ ، وَأَشْرَقَتِ الاَْرْضُ بِنُورِكُمْ ، وَفازَ الْفائِزُونَ بِوِلایتِكُمْ ، بِكُمْ یسْلَكُ إِلَى الرِّضْوانِ ، وَعَلَى مَنْ جَحَدَ وِلایتَكُمْ غَضَبُ الرَّحْمنِ ، بِأَبِی أَ نْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی وَأَهْلِی وَمَالِی ، ذِكْرُكُمْ فِی الذَّاكِرِینَ ، وَأَسْماؤُكُمْ فِی الاَْسْماءِ ، وَأَجْسادُكُمْ فِی الاَْجْسادِ ، وَأَرْواحُكُمْ فِی الاَْرْواحِ ، وَأَ نْفُسُكُمْ فِی النُّفُوسِ ، وَآثارُكُمْ فِی الاْثارِ ، وَقُبُورُكُمْ فِی الْقُبُورِ ، فَمَا أَحْلَى أَسْماءَكُمْ ، وَأَكْرَمَ أَ نْفُسَكُمْ ، وَأَعْظَمَ شَأْ نَكُمْ ، وَأَجَلَّ خَطَرَكُمْ ، وَأَوْفَى عَهْدَكُمْ ، وَأَصْدَقَ وَعْدَكُمْ ، كَلامُكُمْ نُورٌ ، وَأَمْرُكُمْ رُشْدٌ ، وَوَصِیتُكُمُ التَّقْوَى ، وَفِعْلُكُمُ الْخَیرُ ، وَعادَتُكُمُ الاِْحْسانُ ، وَسَجِیتُكُمُ الْكَرَمُ ، وَشَأْ نُكُمُ الْحَقُّ وَالصِّدْقُ وَالرِّفْقُ ، وَقَوْلُكُمْ حُكْمٌ وَحَتْمٌ ، وَرَأْیكُمْ عِلْمٌ وَحِلْمٌ وَحَزْمٌ ، إِنْ ذُكِرَ الْخَیرُ كُنْتُمْ أَوَّلَهُ وَأَصْلَهُ وَفَرْعَهُ وَمَعْدِنَهُ وَمَأْواهُ وَمُنْتَهاهُ ، بِأَبِی أَ نْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی ، كَیفَ أَصِفُ حُسْنَ ثَنائِكُمْ ، وَأُحْصِی جَمِیلَ بَلائِكُمْ ، وَبِكُمْ أَخْرَجَنَا اللّهُ مِنَ الذُّلِّ ، وَفَرَّجَ عَنَّا غَمَراتِ الْكُرُوبِ ، وَأَ نْقَذَنا مِنْ شَفا جُرُفِ الْهَلَكاتِ ، وَمِنَ النَّارِ بِأَبِی أَ نْتُمْ وَأُمِّی وَنَفْسِی ، بِمُوالاتِكُمْ عَلَّمَنَا اللّهُ مَعالِمَ دِینِنا ، وَأَصْلَحَ مَا كانَ فَسَدَ مِنْ دُنْیانا ، وَبِمُوالاتِكُمْ تَمَّتِ الْكَلِمَةُ ، وَعَظُمَتِ النِّعْمَةُ ، وَائْتَلَفَتِ الْفُرْقَةُ ، وَبِمُوالاتِكُمْ تُقْبَلُ الطَّاعَةُ الْمُفْتَرَضَةُ ، وَلَكُمُ الْمَوَدَّةُ الْواجِبَةُ ، وَالدَّرَجاتُ الرَّفِیعَةُ ، وَالْمَقامُ الْـمَحْمُودُ ، وَالْمَكانُ الْمَعْلُومُ عِنْدَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَالْجاهُ الْعَظِیمُ ، وَالشَّأْنُ الْكَبِیرُ ، وَالشَّفاعَةُ الْمَقْبُولَةُ ، رَبَّنا آمَنَّا بِمَا أَ نْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِینَ ، رَبَّنا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَیتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَ نْتَ الْوَهَّابُ ، سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً . یا وَ لِی اللّهِ إِنَّ بَینِی وَبَینَ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ ذُ نُوباً لاَ یأْتِی عَلَیها إِلاَّ رِضاكُمْ ، فَبِحَقِّ مَنِ ائْتَمَنَكُمْ عَلَى سِرِّهِ ، وَاسْتَرْعاكُمْ أَمْرَ خَلْقِهِ ، وَقَرَنَ طاعَتَكُمْ بِطاعَتِهِ لَمَّا اسْتَوْهَبْتُمْ ذُ نُوبِی ، وَكُنْتُمْ شُفَعائِی ، فَإِنِّی لَكُمْ مُطِیعٌ ، مَنْ أَطاعَكُمْ فَقدْ أَطاعَ اللّهَ ، وَمَنْ عَصَاكُمْ فَقَدْ عَصَى اللّهَ ، وَمَنْ أَحَبَّكُمْ فَقَدْ أَحَبَّ اللّهَ ، وَمَنْ أَبْغَضَكُمْ فَقَدْ أَبْغَضَ اللّهَ . اللّهُمَّ إِنِّی لَوْ وَجَدْتُ شُفَعاءَ أَ قْرَبَ إِلَیكَ مِنْ مُحَمَّد وَأَهْلِ بَیتِهِ الاَْخْیارِ الأَئِمَّةِ الأَبْرارِ لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعائِی ، فَبِحَقِّهِمْ الَّذِی أوْجَبْتَ لَهُم عَلَیكَ أَسْأَ لُكَ أَنْ تُدْخِلَنِی فِی جُمْلَةِ الْعارِفِینَ بِهِمْ وَبِحَقِّهِمْ وَفِی زُمْرَةِ الْمَرْحُومِینَ بِشَفاعَتِهِمْ إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِینَ ، وَصَلَّى اللّهُ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِینَ وَسَلَّمَ تَسْلِیماً كَثِیراً ، وَحَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِیلُ .